يعد الغمشعند الأطفال سببًا شائعًا لضعف البصر المستمر، والذي قد يصبح غير قابل للعلاج إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب. الغمش ليس مرضا مستقلا، فهو يحدث بعد العديد من مشاكل العيون.
الغمش، والذي يُطلق عليه غالبًا "العين الكسولة"، هو حالة من حالات الرؤية عندما لا تتطور إحدى العينين أو كلتيهما بشكل كافٍ في مرحلة الطفولة المبكرة، وتأتي معلومات مشوهة ومحدودة للغاية إلى الدماغ من العينين، وبالتالي تظل حدة البصر منخفضة حتى عند ارتداء النظارات.
في كثير من الأحيان، لا يتم تحديد علم الأمراض في الوقت المناسب لأن الطفل يرى بشكل جيد بعين واحدة.
في 99% من الحالات، قد ننقذ الطفل من الغمش. التقنيات التي نستخدمها لا تسمح باستعادة الرؤية فحسب، بل يمكنها أيضًا إنقاذ الطفل من إدمان النظارات!
اعتمادا على نوع الغمش، تتراوح سرعة إعادة التأهيل من بضعة أيام إلى سنة. وفي الحالة الأخيرة، يلزم إجراء 3-4 دورات في السنة.
من المهم أن نفهم أنه من المستحيل علاج الغمش، أيًا من أنواعه، باستخدام طريقة ضيقة، أو تصحيح النظارات فقط، أو عمليات الإطباق فقط، أو طريقة جهاز واحد فقط. هذا النهج عفا عليه الزمن وغير فعال! فقط العلاج المنتظم المعقد، والمتابعة الديناميكية المستمرة فقط من قبل طبيب عيون الطفل، والقدرة على تصحيح ووصف الإجراءات والتقنيات المطلوبة ودمجها في وقت معين سيساعد على تحقيق نتيجة مستدامة.
يوصف تصحيح الغمش بالليزر في حالة تباين الغمش. هذه العملية الجراحية لا تقضي على الغمش ولكنها تقضي على السبب البصري لحدوثه. ولذلك، يتم إجراء العلاج المحافظ المعتاد للحول في وقت لاحق تحت متابعة منتظمة من قبل طبيب العيون.
العلاج غير المناسب أو غير المنتظم قد يسبب مضاعفات الغمش. وأخطرها هو انخفاض فقدان البصر. وستتطلب هذه الحالة التصحيح بالنظارات أو العدسات لبقية حياة الطفل، بينما لن تتحسن حدة البصر بالنظارات. يؤدي الغمش إلى تفاقم إدراك العالم من حوله، وقد يتسبب في الفشل في المدرسة، فضلاً عن عزلة الطفل أو مشاكل في التنشئة الاجتماعية.
العلاج غير المناسب أو غير المنتظم قد يسبب مضاعفات الغمش. وأخطرها هو انخفاض فقدان البصر. وستتطلب هذه الحالة التصحيح بالنظارات أو العدسات لبقية حياة الطفل، بينما لن تتحسن حدة البصر بالنظارات. يؤدي الغمش إلى تفاقم إدراك العالم من حوله، وقد يتسبب في الفشل في المدرسة، فضلاً عن عزلة الطفل أو مشاكل في التنشئة الاجتماعية.
تتمثل الوقاية من الغمش في القضاء على أسبابه، وعلاج الغمش، وتصحيح حدة البصر، وعمليات إعتام عدسة العين الخلقية، وتدلي الجفن (تدلي الجفن)، وما إلى ذلك.
الغمش يختفي مع التقدم في السن. إذا كان الطفل يعاني من الغمش أو كانت هناك أسباب أخرى وراء "عمل" عين واحدة بشكل أكثر نشاطًا من الأخرى، فإن الغمش الناتج لن يختفي من تلقاء نفسه يتم علاج الغمش بالاستخدام المستمر للنظارات. في كثير من الأحيان، يسمح العلاج بتصحيح الرؤية، ومن الممكن رفض ارتداء النظارات.